خيم الحزن والأسى على الساحة الفنية الأمازيغية إثر وفاة الفنان المعروف صالح الباشا، الذي وجد جثة هامدة داخل شقته بجماعة الدراركة ضواحي مدينة أكادير، في حادث مؤلم أثار تعاطفا واسعا بين محبيه وعموم ساكنة جهة سوس ماسة.
وكان غياب الفنان الراحل عن الأنظار منذ يومين قد أثار شكوك وقلق المقربين منه، ما دفع ببعض معارفه إلى إشعار السلطات المحلية، التي انتقلت إلى عين المكان وداهمت شقته، لتكتشف وفاته داخل المسكن الذي كان يعيش فيه بمفرده.
ووفق المعطيات الأولية، فإن الوفاة يرجح أنها كانت طبيعية، خاصة أن الفنان كان يعاني في الآونة الأخيرة من مشاكل صحية، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيق والتشريح الطبي الذي أُمرت به السلطات المختصة.
ويعد صالح الباشا من الأسماء البارزة في الساحة الفنية الأمازيغية، حيث بصم مسيرته بعدد من الأغاني والمشاركات التي لقيت استحسان الجمهور، خصوصا في منطقة سوس التي كانت فضاءه الفني الأول، ومصدر إلهامه المستمر.
وقد خلف خبر وفاته صدمة كبيرة في أوساط الفنانين والجمهور، الذين عبروا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم العميق، مستحضرين مناقب الفقيد وأعماله الفنية التي ستظل خالدة في ذاكرة الأغنية الأمازيغية.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
تعليقات
0