مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل لافت، يتساءل الكثير من المصلين: لماذا لا تشغّل مكيفات المساجد في أوقات الذروة رغم توفرها في أغلب المساجد؟
أنفقت أموال طائلة لتركيب هذه الأجهزة، سواء من ميزانيات رسمية أو من تبرعات المحسنين، لكن المفارقة المؤسفة أنها تبقى غالبا مغلقة، وكأنها وضعت للزينة لا للاستعمال.
إن راحة المصلين مسؤولية، وتوفير الجو الملائم للعبادة من أبسط حقوقهم. فليس من المعقول أن نحث الناس على عمارة المساجد، ثم نتركهم يعانون من الحر الشديد داخلها، خصوصا كبار السن والمرضى.
- نأمل من القائمين على شؤون المساجد أن يعيدوا النظر في هذه النقطة، ويفعلوا هذه الأجهزة التي وضعت أصلا لخدمة الناس، لا لتعطيلها.
تعليقات
0