في كلمته خلال المؤتمر الجهوي السابع لحزب العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة، عاد الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران إلى أسلوبه المألوف في تمرير رسائل سياسية مشفرة، أثارت الكثير من القراءات والتساؤلات.
كلمته لم تخل من نقد مبطن للوضع السياسي الحالي، وتلميحات إلى مواقف بعض الخصوم السياسيين، دون تسميتهم، ما أعاد إلى الأذهان خطاباته التي كانت تلهب الساحة السياسية خلال فترات التوتر.
وبين السطور، بدا أن بنكيران يوجه رسائل داخلية لأبناء حزبه، داعيا إلى التماسك وإعادة بناء الثقة، مع التأكيد على ثوابت الحزب ومبادئه في مواجهة ما وصفه بـ” التحولات الغامضة ” التي تعرفها الساحة.
هل هي عودة بنكيران إلى واجهة النقاش السياسي؟
وهل تحمل رسائله المشفرة ملامح توجه جديد داخل الحزب؟
ما رأيكم في خرجات بنكيران الأخيرة..؟؟
تعليقات
0