تلقت الامانة العامة للمنظمة الوطنية لحقوق الطفل الحكم الذي اصدرته الغرفة الجنائية الإبتدائية بمحكمة الاستئناف بأسفي القاضي بمؤاخدة فقيه هتك عرض اطفال ب 20 سنة سجنا نافذة .
حيت كان يستغل المسجد مسكنا له وفي نفس الوقت كتاب يتوافدون عليه أطفال دوار أولاد الطاهر بجماعة المعاشات اقليم اسفي .هذا الدوار لازال يخفي غابة من الاعتداءات الجنسية في حق أطفال الدوار الذين لم يكسروا بعد حاجز الصمت وحيث أن سكان المنطقة انقسموا إلى اتجاهين احدهم مقتنع بالمطالبة بالمتابعة القضائية و أخرون يرو ان في ذلك وصمة عار واهانة لأبناء الدوار .
مما يظهر العقم الثقافي السائد الذي يجعل من المجتمع متواطئا ،ويصبح الضحايا هم المسؤولون عن جرائم الإغتصاب التي يتعرضون لها .
فأما عن شخصية الضحايا فانها تتسم بالإهتزاز , والهلع والخوف و جعل الفقيه ألية لاثارة العلع في نفوس الضحايا ذلك بقول غتسكت ولا غنكلم ليك الفقيه ، فكيف نوازي بين التكفل القضائي والتكفل الاجتماعي في ظل غياب بنيات استقبال لتوفير الرعاية النفسية لهؤلاء الأطفال وغياب ذوي الإختصاص في المراكز الصحية.
تعليقات
0